
ئەمەش دەقی ووتارەکەیە :
سادة الحضور، الاخوة والاشقاء ممثلي الأحزاب والمنظمات في دول العربيه والرفيق المسؤل عن دائرة غرب اسيا و شمال أفريقيا اهلا وسهلا،
يشرفني ويسعدني ان اشارككم ممثلا عن الحركة الديمقراطية لشعب كردستان، كما اشكر الرفاق في قسم دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي صيني الصديق لانعقاد هذه الندوة عن القضية الفلسطينية.
ان القضية الفلسطينية قضية عادلة ومزمنة أيضا لشعب عانى الكثير من الظلم والاستبداد وتشريد منذ الزمن ليس بقليل، نحن نقدر ونثمن نضال هذا الشعب الثائر والمظلوم، كما ندين وبشدة العدوان الإسرائيلي وحصاره على هذا الشعب العزل خاصة العدوان الاخير الذي راح ضحيته الاف المؤلفة من الأطفال والنساء والشيوخ.
نحن في الحركة الديمقراطية لشعب كردستان ندين كل أنواع العنف واللجوء إلى السلاح لحل المشكلات بين الشعوب والتدخل الخارجي والانحياز الى الطرف على حساب طرف آخر من الطرفي النزاع.
سادة الحضور :
من الضروري أن نشير إلى السياسة الخارجية لجمهورية الصين العظيم ويقتدى به لعدم تدخله في شؤون الآخرين على مر التاريخ الا من أجل بناء الصداقة والتعاون من أجل السلام.
أيها الإخوة :
بودي ان اذكركم بأن لن يكون هناك السلام في الشرق الأوسط إلا بحل قضيتين لشعبين المضطهدين وهما الشعب الكردي والشعب الفلسطيني، وكلانا نبقى على درب النضال للنيل من حقوقنا المسلوبة وننعم بالسلام والعيش الكريم، اما الحل الامثل لهذه القضية المعقدة هو بناء الدولة الفلسطينية عاصمتها القدس الشرقيه، كما نحلم نحن الكرد ببناء الدولة الكرستانية الديمقراطية على ارضنا التاريخي وهذا حلم كل كردي على الأرض أينما وجد.
دمتم